القفز إلى المحتوى
أكاديمية ام امير ملكة السكس العربي
  • مهبل

       (0 مراجعات)

    omamer

    مهبل

    رسم توضيحي للمهبل.

    المَهْبِل

    (في الثدييات) هو الجزء العضلي المرن من الجهاز التناسلي للأنثى. في البشر يمتد المهبل من الدهليز الفرجي حتى عنق الرحم. عادةً ما تُغطى فتحة المهبل الخارجية جزئيًا بطبقة رقيقة من الأنسجة المخاطية تسمى غشاء البكارة. في النهاية العميقة، يبرز عنق الرحم في النهاية العميقة إلى المهبل. يسمح المهبل بالاتصال الجنسي والولادة، ويعمل على توجيه تدفق الطمث الذي يحدث عند البشر والرئيسيات ذات الصلة الوثيقة بالبشر كجزء من الدورة الشهرية.

    على الرغم من نقص الأبحاث حول المهبل بشكل خاص للحيوانات المختلفة إلا أن موقعه وهيكله وحجمه موثق على أنه يختلف باختلاف الأنواع. عادة ما يكون لإناث الثدييات فتحتان خارجيتان في الفرج الأولى فتحة مجرى البول للمسالك البولية والثانية فتحة المهبل للجهاز التناسلي، بخلاف ذكور الثدييات والتي عادة ما يكون لها فتحة واحدة لمجرى البول والتناسل. الفتحة المهبلية أكبر بكثير من فتحة مجرى البول القريبة وكلاهما محمي بالشفرين عند الإناث. في البرمائيات والطيور والزواحف والكظاميات يعتبر المذرق هو الفتحة الخارجية الوحيدة للجهاز الهضمي والبولي والتناسلي.

    بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم وهي الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. تتمدد الجدران العضلية للمهبل أثناء الولادة لكي تسمح بخروج المولود. يحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية، وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول البظر (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على ترطيب السطح الداخلي للمهبل.

    تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه بكتيريا العصية اللبنية (لاكتوباسيلوس).

    قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء قد يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى. في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن أو بسبب الولادات المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقي أو خطأ جراحي، ويكون مصحوب بهبوط في المثانة أو المستقيم أو الاثنين معاً أو الرحم.

    تزداد رطوبة المهبل أثناء الإثارة الجنسية في الإناث البشرية والثدييات الأنثوية الأخرى لاستيعاب اختراق أكثر سلاسة للمهبل أثناء الجماع أو أي نشاط جنسي آخر. توفر هذه الزيادة في الرطوبة ترطيبا للمهبل مما يقلل من الاحتكاك والألم. يخلق نسيج جدران المهبل احتكاكًا للقضيب أثناء الجماع ويحفزه على القذف مما يسمح بالإخصاب. يمكن أن تؤدي الممارسات الجنسية غير الآمنة إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.

    علم أصول الكلمات والتعريف

    مصطلح مهبل مشتق من اللغة اللاتينية والذي يعني «غمد» أو «غلاف». قد يُشار إلى المهبل أيضًا باسم قناة الولادة في سياق المواضيع التي تتحدث عن الحمل والولادة. على الرغم من أن مصطلح «المهبل» في القواميس والكتب التشريحية يشير حصريًا إلى البنية الداخلية المحددة، إلا أنه يستخدم بالعامية للإشارة إما إلى الفرج أو إلى المهبل والفرج معًا.يمكن أن يؤدي استخدام مصطلح المهبل للدلالة على «الفرج» إلى حدوث ارتباك طبي أو قانوني؛ على سبيل المثال قد لا يتطابق تفسير أحد الأشخاص لمكانه مع تفسير شخص آخر. من الناحية الطبية فإن إحدى أوصاف المهبل هو أنه القناة الواقعة بين غشاء البكارة (أو بقايا غشاء البكارة) وعنق الرحم، في حين أن الوصف القانوني له هو أنه يبدأ من الفرج (بين الشفرين). يعتمد الباحثون على استعمال المصطلحات الصحيحة لوصف الفرج لأن الفهم الأفضل للأعضاء التناسلية الأنثوية يمكن أن يساعد في منع الأذى الجنسي والنفسي فيما يتعلق بنمو الإناث.

    البنية

    علم التشريح العياني

    المهبل هو قناة عضلية مرنة تمتد من الفرج إلى عنق الرحم. تقع فتحة المهبل في المثلث البولي التناسلي وهو المثلث الأمامي للعجان ويتكون أيضًا من فتحة مجرى البول والأجزاء المرتبطة بالأعضاء التناسلية الخارجية. تتحرك القناة المهبلية للأعلى وللخلف بين مجرى البول في الأمام والمستقيم في الخلف. أما بالقرب من الجزء العلوي من المهبل فيبرز عنق الرحم إلى داخل المهبل على سطحه الأمامي بزاوية 90 درجة تقريبًا. يعمل الشفرين على حماية الفتحات المهبلية والإحليل.

    الجهاز التناسلي عند الأنثىفتحة المهبل وغشاء البكارة

    تقع الفتحة المهبلية في النهاية الخلفية من الدهليز الفرجي خلف فتحة مجرى البول. عادةً ما تكون فتحة المهبل مغطاة بواسطة الشفرين الصغيرين (الشفاه المهبلية)، ولكن قد يتم كشفها بعد الولادة المهبلية.غشاء البكارة هو طبقة رقيقة من النسيج المخاطي تحيط بفتحة المهبل أو تغطيها جزئيًا. يؤثر الجماع والولادة على غشاء البكارة بشكل مختلف، فقد يختفي تمامًا في حال فض البكارة، أو قد يتبقى أجزاء قليلة منه تعرف باسم لُحَيماتُ البَكارَة (carunculae myrtiformes)، أو قد يعود إلى وضعه الطبيعي السابق لكونه مرنا للغاية، بالإضافة إلى ذلك قد يتمزق غشاء البكارة بسبب المرض أو الإصابة أو الفحص الطبي أو ممارسة العادة السرية أو ممارسة بعض التمارين البدنية. لذا لا يمكن تحديد العذرية بشكل نهائي من خلال فحص غشاء البكارة.

    الأشكال والحجم

    مقطع عرضي للرحم يبين تموضع الجنين فيه حيث يكون رأس الجنين هو الأقرب إلى المهبل.يختلف طول المهبل بين النساء في سن الإنجاب، وبسبب وجود عنق الرحم في الجدار الأمامي فإن طول الجدار الأمامي للمهبل يبلغ حوالي 7.5 سم (2.5 إلى 3 بوصات)، بينما يبلغ طول الجدار الخلفي حوالي 9 سم (3.5 بوصات). أثناء الإثارة الجنسية يتمدد المهبل بالطول والعرض. عندما تقف المرأة بشكل مستقيم، فإن القناة المهبلية تتجه للأعلى وللخلف وتشكل زاوية 45 درجة مع الرحم. يختلف حجم فتحة المهبل وغشاء البكارة أيضًا، غالبًا ما يكون غشاء البكارة على شكل هلال، ولكن هناك العديد من الأشكال الأخرى الممكنة.

    التمايز والنمو

    هناك نظريات مختلفة حول الأصل الجنيني للمهبل. وفقًا للوصف الذي ذكره العالم كوف عام 1933، فإن الثلثين العلويين من المهبل يتطوران من الجزء الذيلي من قناة مولريان، بينما ينشأ الجزء السفلي من الجيب البولي التناسلي . تشمل وجهات النظر الأخرى وصف بولمر لعام 1957 بأن الظهارة المهبلية تنشأ فقط من ظهارة الجيب البولي التناسلي، بالإضافة إلى الأبحاث التي أجراها العالم ويتشي عام 1970 والتي أعادت فحص ما ذكره العالم كوف سابقا وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن النتوئات الجيبية المهبلية هي نفسها الأجزاء السفلية من قنوات ولفيان، استعرض العالم روبوي وآخرون نظريات كوف وبولمر، ودعموا وصف بولمر في ضوء أبحاثهم الخاصة، هذه الخلافات في الآراء ناتجة عن تعقيد الأنسجة المترابطة وعدم وجود نموذج حيواني يمكن أن يمثل بدقة نمو المهبل البشري. ولهذا السبب فإن دراسة تطور المهبل البشري مستمرة وقد تساعد في حل البيانات المتضاربة.

    علم التشريح المجهري

    يتكون جدار المهبل (من التجويف إلى الخارج) أولاً من: غشاء مخاطي من نسيج طلائي حرشفي طبقي غير متقرن وصفيحة مخصوصة (طبقة رقيقة من النسيج الضام) تحتها. ثانيًا: طبقة من العضلات الملساء بها حزم من الألياف الدائرية داخلية للألياف الطولية (التي تمتد بشكل طولي)، وأخيرًا طبقة خارجية من النسيج الضام تسمى الغلالة البرانية. بعض المراجع الطبية تذكر وجود أربع طبقات لجدار المهبل، إذ أنها تعتبر الطبقتين الفرعيتين للغشاء المخاطي (الظهارة والصفيحة المخصوصة) طبقتين منفصلتين.الطبقة العضلية الملساء داخل المهبل لها قوة تقلص ضعيفة يمكن أن تسبب بعض الضغط في تجويف المهبل. تأتي قوة الانقباض الأقوى (مثل تلك التي تحدث أثناء الولادة) من عضلات قاع الحوض المرتبطة بالغلالة البرانية المحيطة بالمهبل.

    الأوعية الدموية الخاصة بالرحم

    تروية الدم والأعصاب

    يتدفق الدم إلى المهبل بشكل رئيسي عن طريق الشريان المهبلي الذي ينبثق من فرع من الشريان الحرقفي الغائر أو الشريان الرحمي، تتصل الشرايين المهبلية المتفاغرة على طول جانب المهبل بفرع عنق الرحم من الشريان الرحمي على طول الجانب المهبلي وتشكل الفروع المهبلية للشريان الرحمي الذي يقع على خط الوسط للمهبل الأمامي والخلفي. تشمل الشرايين الأخرى التي تغذي المهبل شريان المستقيم الأوسط والشريان الفرجي الغائر وجميع فروع الشريان الحرقفي الغائر. تصاحب هذه الشرايين ثلاث مجموعات من الأوعية اللمفاوية: المجموعة العليا ترافق الفروع المهبلية للشريان الرحمي، والمجموعة الوسطى ترافق الشرايين المهبلية، والمجموعة السفلية تستنزف الغدد اليمفاوية من المنطقة خارج غشاء البكارة إلى الغدد الليمفاوية الأربية . ما يقارب 95% من القنوات اللمفاوية للمهبل تقع في نطاق 3 مم من سطح المهبل.يخرج الدم من المهبل عن طريق وريدين رئيسيين أحدهما على اليسار والآخر على اليمين. الضفيرة الوريدية المهبلية هي شبكة من الأوردة الدقيقة على جانبي المهبل تتصل بضفائر وريدية مماثلة في الرحم والمثانة والمستقيم. وكلها في نهاية المطاف تفرغ في الوريد الحرقفي الغائر.يتم توفير التغذية العصبية للمهبل العلوي من خلال الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي في الضفيرة الخثلية السفلية. يتغذى الجزء السفلي من المهبل عن طريق العصب الفرجي.

    الوظيفة

    الإفرازات

    مصدر الإفرازات المهبلية بشكل أساسي هو من الرحم وعنق الرحم والظهارة المهبلية بالإضافة إلى ترطيب المهبل من غدة بارتولين عند الإثارة الجنسية. يحتاج المهبل إلى القليل من الإفراز المهبلي ليصبح رطبا؛ قد تزداد الإفرازات أثناء الإثارة الجنسية أو في منتصف الحيض أو قبلها بقليل أو أثناء الحمل. الحيض (المعروف أيضًا باسم الدورة الشهرية) هو إفراز منتظم للدم والأنسجة المخاطية (المعروفة باسم menses) من البطانة الداخلية للرحم عبر المهبل. يختلف الغشاء المخاطي المهبلي في سمكه وتركيبه خلال الدورة الشهرية، وهو تغيير طبيعي ومنتظم يحدث في الجهاز التناسلي الأنثوي (تحديدًا الرحم والمبايض) مما يجعل الحمل ممكنًا. تتوفر منتجات النظافة المختلفة مثل السدادات القطنية وأكواب الدورة الشهرية والفوط الصحية لامتصاص الحيض.كان هناك اعتقاد سابق بأن غدد بارثولين الواقعة بالقرب من فتحة المهبل هي المصدر الأساسي لترطيب المهبل، لكن الدراسات اللاحقة أظهرت أنها تساهم ببضع قطرات فقط من المخاط. الإفراز المهبلي ينتج في الغالب عن طريق تسرب البلازما المعروف باسم الارتشاح من جدران المهبل. يتشكل هذا الإفراز في البداية على شكل قطرات شبيهة بالعرق، وينتج عن زيادة ضغط السوائل في أنسجة المهبل (احتقان الأوعية)، مما يؤدي إلى إطلاق البلازما على شكل ارتشاح من الشعيرات الدموية عبر الظهارة المهبلية.تفرز الغدد المخاطية داخل عنق الرحم قبل وأثناء التبويض أنواعًا مختلفة من المخاط، مما يوفر بيئة قلوية خصبة في القناة المهبلية ويساعد على بقاء الحيوانات المنوية حية. بعد انقطاع الطمث، يقل ترطيب المهبل طبيعيًا.

    النشاط الجنسي

    الجهاز التناسلي الأنثوييمكن أن يتسبب تنشيط النهايات العصبية المهبلية أثناء النشاط الجنسي بالشعور بالنشوة والأحاسيس المبهجة. قد تشعر النساء بالنشوة إما في منطقة واحدة من المهبل أو من الشعور بالحميمية والامتلاء أثناء الإيلاج. ولأن المهبل يحتوي على القليل من النهايات العصبية، فالنساء في كثير من الأحيان لا يصلن إلى الإثارة الجنسية أو النشوة الجنسية بشكل كافي من خلال الإيلاج المهبلي وحده. أشارت بعض الدراسات إلى وجود تركيز للنهايات العصبية قريبًا من مدخل المهبل (الثلث الخارجي أو الثلث السفلي) مما يتسبب بالشعور بالإثارة في تلك المنطقة، إلا أن بعض الدراسات الأخرى التي أجريت على النهايات العصبية في جدار المهبل خلصت إلى عدم وجود منطقة محددة تحتوي على كثافة أعلى من النهايات العصبية. بينما ذكرت أبحاث أخرى أن بعض النساء فقط لديهن كثافة أكبر من النهايات العصبية في جدار المهبل الأمامي. وبسبب قلة النهايات العصبية في المهبل فإن النساء يكن قادرات على احتمال ألم الولادة بشكل ملحوظ.

    بالنسبة لغالبية النساء، يتطلب الوصول إلى النشوة الجنسية تحفيزًا مباشرًا للبظر، الذي يلعب دورًا في تحفيز المهبل، وهوعضو جنسي مكون من نسيج متعدد الأسطح يحوي على الكثير من النهايات العصبية، ويرتبط على نطاق واسع بقوس العانة ويحتوي على كمية كبيرة من الأنسجة التي تدعم الشفرين. تشير الأبحاث إلى أن البظر يشكل كتلة نسيجية مع المهبل، قد يكون هذا النسيج أكثر اتساعًا لدى بعض النساء من غيرهن، مما قد يساهم في حدوث هزات الجماع المهبلية.ترطب جدران المهبل أثناء الإثارة الجنسية خاصة عند تحفيز البظر. يحدث الترطيب بعد عشر إلى ثلاثين ثانية من التحفيز الجنسي ويزداد مقداره كلما طالت فترة الإستثارة. يقلل الترطيب من الاحتكاك أو الإصابة التي يمكن أن تنتج عن الإيلاج أو أي اختراق آخر للمهبل أثناء النشاط الجنسي. يزداد طول المهبل أثناء الإثارة ويمكن أن يطول أكثر كاستجابة للضغط؛ فمجرد أن تصل المرأة إلى قمة النشوة الجنسية، يتمدد المهبل بالطول والعرض بينما يتقلص عنق الرحم.هناك منطقة في المهبل قد تكون منطقة مثيرة للشهوة الجنسية وهي بقعة جي. تُعرف هذه البقعة عادةً من موقعها عند الجدار الأمامي للمهبل على بعد بضع بوصات من المدخل، بعض النساء يشعرن بمتعة شديدة ويصلن أحيانًا للنشوة الجنسية إذا تم تحفيز هذه المنطقة أثناء النشاط الجنسي. قد تتسبب إثارة بقعة جي للوصول إلى النشوة الجنسية بالقذف عن الإناث، مما دفع بعض المهنيين الطبيين والباحثين إلى الإعتقاد بأن غدة سكين (التي تكافئ غدة البروستات عند الرجل) هي المكان الذي تنشأ منه متعة بقعة جي بدلاً من أي منطقة محددة من جدار المهبل، بينما يعتقد باحثون آخرون أن العلاقة بين غدد سكين ببقعة جي ضعيفة. لا يزال وجود بقعة جي (ووجودها كهيكل مميز) محل نزاع لأن الأبحاث عن موقعها يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، ويبدو أنها غير موجودة لدى بعض النساء، ويفترض أنها امتداد للبظر ولذلك فهي سبب حدوث هزات الجماع عن طريق المهبل.

    الولادة

    صورة لجنين بشري محاطًا بالسائل الأمنيوسيالمهبل هو القناة لولادة الطفل (الولادة المهبلية). فعند اقتراب المخاض قد تظهر عدة علامات بما في ذلك الإفرازات المهبلية وتمزق الأغشية (نزول الماء)، وينتج عن هذا الأخير تدفق سريع أو قليل للسائل الأمنيوسي من المهبل. يحدث نزول الماء عادة في بداية المخاض، وقد يحدث قبل المخاض (في 10٪ من الحالات) إذا كان هناك تمزق سابق لأوانه في الأغشية.

    بالنسبة للنساء اللواتي يلدن للمرة الأولى؛ عادة ما يتم تشخيص انقباضات براكستون هيكس (المخاض الكاذب) بشكل خاطئ على أنها تقلصات فعلية، بينما هي في الواقع وسيلة للجسم للاستعداد للولادة الحقيقية، إذ لا تشير هذه الإنقباضات إلى بداية المخاض، لكنها عادة ما تكون قوية جدًا في الأيام التي تسبق المخاض.عندما تبدأ التقلصات يفقد الجنين دعم عنق الرحم، وعندما يصل اتساع عنق الرحم إلى 10 سم لاستيعاب رأس الجنين عندها ينتقل الرأس من الرحم إلى المهبل. يتمدد المهبل إلى عدة أضعاف عرضه الطبيعي أثناء المخاض بفضل مرونته.تعتبر الولادات المهبلية أكثر شيوعًا، ولكن إذا كان هناك خطر حدوث مضاعفات يمكن إجراء عملية قيصرية. بعد الولادة بقليل يكون الغشاء المخاطي المهبلي محتويًا على تراكم غير طبيعي للسوائل (وذمة) ورقيقًا مع وجود القليل من الغضون. يثخن الغشاء المخاطي ويعود الغضون خلال ثلاثة أسابيع تقريبًا بمجرد استعادة المبيضين لوظيفتهما المعتادة واستعادة تدفق الإستروجين، بعد ستة إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة وهي الفترة المعروفة باسم (فترة ما بعد الولادة)، تتسع فتحة المهبل وترتخي حتى تعود إلى حالتها التقريبية قبل الحمل، ومع ذلك يظل المهبل أكبر حجمًا مما كان عليه في السابق.بعد الولادة، يتدفق نوع من الإفرازات المهبلية يسمى السائل النفاسي والذي يختلف من إمراة لأخرى من حيث الكمية وفترة خروجه والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع.

    الجراثيم المهبلية

    الفلورا المهبلية (النبيت المهبلي) هو نظام بيئي معقد يتغير طوال الحياة من الولادة وحتى سن اليأس. توجد الجراثيم المهبلية في الطبقة الخارجية للظهارة المهبلية وعليها. يتكون هذا الميكروبيوم من أنواع وأجناس لا تسبب عادةً أعراضًا أو عدوى لدى النساء ذوات المناعة الطبيعية. تهيمن أنواع العصيات اللبنية على الميكروبيوم المهبلي. تستقلب هذه الأنواع الغلايكوجين وتحوله إلى سكر. تستقلب العصيات اللبنية السكر إلى جلوكوز وحمض اللاكتيك. يخضع النظام البيئي المهبلي تحت تأثير الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون والهرمون المنبه للجريب (FSH) لتغييرات دورية أو زمنية.

     


    ملاحظات المستخدم

    لا توجد مراجعات لعرضها.


×
×
  • انشاء جديد...