القفز إلى المحتوى
أكاديمية ام امير ملكة السكس العربي
  • مقالة
    76
  • تعليقات
    0
  • مشاهدات
    426

حول هذه المدونة

روايات للقصص الكرتونية المفيدة نشارك معكم حكايات يرويها أصحابها لنستفيد من العبر والتجارب التي مر بها أبطال القصص وأيضا لنستمتع بأحداث قصة مشوقة ومسلية

مقالات في هذه المدونة

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الحادي والعشرون

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الحادي والعشرون لم تكن هذه معركته ليتخذ صف أحدهم على حساب الآخر، لم يعبأ إن ربح فيها جولة أو حتى خسرها، بدا غير مكترث بكل هذه الترهات، لا يعنيه في هذا التهديد الصريح سوى النجاة ببدنه، خاصة أن من يريدون الاستعلام عن هويته كان مقيتًا، سمجًا، وبخيلاً، لا يملك شيئًا من الصفات المحمودة. بلع المشعوذ ريقًا غير موجودٍ في جوفه، وتطلع إليهما في نظراتٍ متوترة، كرر عليه شيكاغو السؤال بلهجةٍ أكثر قتامة:. -ما ترد يا عمنا، هو آ... لم يمهله ا

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل العشرون

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل العشرون ألا تدري ما صنع الهوى بقلوب العاشقين؟ جعل في انتظارهم نعيمًا يستحق التقدير. حين عاد تميم متأخرًا من تسكعه غير المحدد اتجاهه، رفع رأسه لينظر عاليًا، عندها خفق قلبه بشدة، فقد رأها تقف في الشرفة التي تعلو شرفته، تُريح مرفقيها على حافة السور، وتتطلع إلى الفضاء بنظراتٍ على ما يبدو شاردة، يا لحظه السعيد ما زالت حبيبته مستيقظة، ربما لا تنتظره عن قصدٍ؛ لكنه حظى مجددًا بنظرة إليها، ومع ذلك ضميره ما زال يؤنبه لعدم التزامه الكامل بوعده

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل التاسع عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل التاسع عشر أشرق يومه الكئيب، وازداد وجهه سطوعًا وتوهجًا حينما وجدها –على حين غرة- في غرفته، يا لحظ الأرض التي تقف عليها بقدميها! نالت شرف استقبالها، أما جدران حجرته فظفرت باحتواء بهائها بينها، على عكسه هو التعيس البائس الذي لم ينل إلا لمحة خاطفة منها. تأمل تميم ما كانت عليه من ارتباكٍ محرج بنظراته المدهوشة الفرحة، سرعان ما تقلصت عضلات وجهه للتوتر عندما بادرت معتذرة: -أنا، أسفة، أنا كنت آ... دون أن يعبأ للحظة بسبب ذلك قاطعها مش

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثامن عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثامن عشر أخرج ورقة نقدية من حافظته أعطاها لعامل المقهى الذي أمده بكوبٍ آخر من الشاي، بعد أن منح جميع العاملين بداخل دكان ابن خالته ما ينقصهم من مشروباتٍ ساخنة. فرك تميم جبينه براحة يده لبضعة مراتٍ، ثم نظر بشرود إلى المارة قبل أن يتطلع إلى ساعة هاتفه المحمول. ما زال ماكثًا بالخارج كعادته، لا يعود إلا عند اللزوم، أو في وقت النوم، تجنبًا لأي محاولات للقاء بها ولو مصادفة، خاصة بعد أن عرف بتوليها مهمة تزيين المنزل من أجل مراسم عقد قران

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السابع عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السابع عشر عشرة أيام ثقال، عجاف، مروا عليه بغير يسرٍ، لمحة منها جعلته يرتوي بعد لوعة واشتياق، كان كمن يسير في قيظ الصحراء، يبحث عن ماء يطفئ به اللهيب المستعر في صدره، ويبلل جوفه الذي أصابه القحط، فجاءت هي بنسماتها العليلة، ورياحها اللطيفة، لتشيع في روحه السكينة والهناء، ارتوى بعد عطش، امتلأ بعد جوع، ويا له من شعور! انتبه من شروده المتطلع في حُسن غير متكلف، في جمال غير مبهرج، حين نطقت بابتسامة صغيرة:. -أنا أسفة لو كنت جيت من غي

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السادس عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السادس عشر مع تلك الضمة، المليئة بالحنان والمحبة، والمصحوبة بالعبارات الأبوية الصادقة، لملمت شتاتها المبعثر، وتطيبت نفسها الجريحة، حتى أن كلمة النهاية قد وُضعت لتعلن انقضاء تلك الفترة البائسة التي امتدت لسنوات في حياتها، لتبدأ بعدها عهدًا مليئًا بكل الأماني، التطلعات، والأحلام قابلة التحقيق. استلت فيروزة نفسها من حضن الجد سلطان، ونظرت إليه قائلة وهي تمسح دموعها بظهر كفها: -لولا وجودكم في حياتي كنت آ... قبل أن تتم عبارتها قاطعه

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الخامس عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الخامس عشر بحركةٍ رتيبة متكررة ظل يمرر يده أعلى رأسه الذي حلقه مؤخرًا ليفركها كأنما قد استغرق في التفكير في أمرٍ ما، خاصة بعد أن نما إلى مسامعه إلقاء القبض على المشعوذ الذي لجأ إليه على أمل فعل شيء خارق لإيذاء فيروزة. آنذاك تخلص من شريحة الهاتف غير المسجلة وألقى بها في المصرف ليقطع أي صلة قد تدينه، وبفرض أن انتشرت بعض الشائعات والأقاويل سينكرها تمامًا كعهده مع الكذب. لم يسلم فضل من التفكير في هذا الموضوع حتى استحوذ على عقله ذكرى

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الرابع عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الرابع عشر بجسدٍ بدا متحفزًا للغاية، ونظراتٍ تعبر عن قلقٍ بالغ، جلس سراج في حضور بدير عند دكانه بمفردهما، بعد أن طلب منه القدوم لإطلاعه على أمر هام، لم يقم الأخير بتفسير ما يريد البوح به في المكالمة، وفضل الحديث معه وجهًا لوجه. لم يرتشف سراج أي رشفة من كوب شايه، وتساءل بتعابيره المتوترة، وساقه اليسرى تهتز في عصبيةٍ من أسفل جلبابه -خير يا حاج بدير؟ استند مُضيفه بكفيه على رأس عكازه، ونظر في عينيه قائلاً باستهلالٍ غامض: -شوف يا

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثالث عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثالث عشر أزاحت الستائر البيضاء الحاجبة لضوء الشمس للجانب، لتتمكن من فتح باب البلكون الواسع، وتدلف للداخل وهي تسحب شهيقًا عميقًا ملأت به رئتيها بالهواء المنعش الذي غزاها بترحيب استحبته، مشت حتى بلغت حافة السور الحجري، ومدت ذراعيها على طوله لتستند عليه. كانت فيروزة محظوظة لوجدها في تلك الغرفة المطلة على هذا المشهد الخلاب الجامع بين الخضرة النضرة لحديقة الدار، والزرقة المبهجة لمياه البحر. ربما نجح تأثير الطبيعة في منحها قدرًا من السلا

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثاني عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثاني عشر إن أخبرها أحدهم أنها بعد تلك السنوات ستسير على الرمال بصحبة غريب، وبعلم أهلها لم تكن لتصدق هذا مطلقًا، وتدعوه بالمجنون؛ لكن ها هو يحدث الآن، تتهادى في خطواتها مع من تقدم لخطبتها؛ وكأنهما مراهقان عاشقان يقضيان وقتًا مميزًا مع بعضهما البعض. نظرت هاجر إلى أي شيء حولها ما عداه، بدت مشوشة الأفكار، مضطربة المشاعر. تنحنح سراج في خفوت ليلفت انتباهها إليه بعد أن طال صمتها، وحين يئس من تجاوبها هتف قائلاً وهو يشير بيده:. -البحر

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الحادي عشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الحادي عشر الكلمة الشفهية في عرفهم تعني الالتزام، إن نطق بها علنًا أصبحت واجبة النفاذ. رغم ما به من مشاعر مختلطة احتوت على الخوف، الضيق، القلق، والندم، إلا أنه كان بارعًا في إخفاء هذا الصراع، وتطلع بنظراتٍ قوية ناقمة إلى آمنة التي كانت على عكسه تظهر ارتعابها، ليس لأنها تخشى من تدهور حالة ابنتها، وإنما لخوفها مما قد تتجرأ الألسن على قوله بهتانًا وبالزور، وهذا ما لم تكن لتقبله به أو تتحمله مطلقًا. طرد الهواء بثقلٍ من رئتيه، وأخبرها مؤك

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل العاشر

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل العاشر الزواج، التطرق إلى هذا الأمر بدا كالقشة التي قسمت ظهر البعير، جلبت لها تلك الكلمة العفوية أسوأ الذكريات على الإطلاق، فاستحضرت بقوة عجزت عن مقاومتها لمحات مؤلمة لما خاضته، ما بذلت أقصى طاقاتها، وسعت إلى تجنبه، ونكرانه للأبد كأنه لم يكن أصبح واقعًا محسوسًا تعايشه الآن، حيث طغت أبشع ذكرى على عقلها، وغطت بكفاءة على كل ما عانته سابقًا. تجسدت صورة الكائن المشوه المدعو آسر نصب عينيها، بوجهه المستفز، وتعابيره الكارهة، رأته حيا في

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل التاسع

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل التاسع باسترخاءٍ ظاهر عليه وهو مستلقي على فراشه، ضم ساقه فوق الأخرى، وأراح ظهره للخلف مستندًا على وسادتين تحتاجان لإعادة نفض القطن المحشو بداخلهما، نظرة سريعة سددها نحو باب غرفته الموصود، قبل أن يتجرأ على إخراج قطعة الثياب التحتية المحتفظ بها أسفل إحدى الوسادتين للنظر إليها عن كثب. رفعها فضل إلى مستوى نظره وهو يتحسس ملمس قماشها الدانتيل، مستحضرًا في ذهنه لحظة عودته إلى المشعوذ -مدعي المعرفة والعلم- ليأخذها منه عنوة، بعد أن انتهى لقائ

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثامن

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثامن من أجرم هكذا في حقها لتغدو هشة من الداخل والخارج؟ حالها تبدل، وأحوالها تغيرت، لم تعد تلك القوية المعتدة بنفسها، بل كانت تذبل يومًا بعد يوم؛ وكأن رصيدها من الكفاح قد انتهى! وحين أفاقت من دوامتها، وبدأت تستعيد ما افتقده، عادت لنقطة الصفر خالية الوفاض، كأنما لم تحرز شيئًا. تطلع تميم إلى وجه فيروزة الغائب عن الوعي بقلقٍ بالغ، أظهرت ملامحه مدى خوفه عليها، قاد سيارته إلى أقرب مشفى وسط تركيزٍ شبه ضائع، كان ينظر إليها بين الفنية والأخ

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السابع

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السابع بالكاد تحامل على نفسه ليتجنب النظر إليها طوال الدقائق التالية، لم يرغب في افتعال المشاجرات معها؛ لكنها استثارت عصبيته بشكوكه غير الصحيحة، ربما لم يكن منذ البداية يسير على خطٍ مستقيم، ومع هذا سعى جاهدًا لئلا يعود إلى ما كان عليه سابقًا من الاستهتار والرعونة. اتجهت أنظار هيثم نحو آمنة التي هتفت تشكره بامتنانٍ واضح: -دايمًا عامر يا حبيبي. أومأ برأسه معقبًا: -تسلمي يا حماتي. جمعت الكؤوس الفارغة في الصينية، وأوشكت على ال

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السادس

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل السادس طلبت تغيير مكان لقائهما المعتاد إلى آخر، لانشغالها معظم اليوم في متابعة الحالات المرضية هناك، وبالرغم من ترددها إلا أنها شعرت بالسوء لرؤية هؤلاء المسنين في حالة إهمال وهجر بعد أن تخلى عنهم ذويهم. أحست فيروزة بالضيق يستبد بصدرها، خاصة مع سماعها لمقتطفات عابرة عن كيف انتهى بهم المطاف هنا، لا يعانون من أعراض التقدم في السن والعجر فقط، وإنما قساوة الإهمال، وقلة الاهتمام. استدارت تنظر في اتجاه ريم التي لوحت لها بيدها وهي تقبل عليها

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الخامس

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الخامس الإيذاء النفسي يبقى أثره عالقًا في الذهن، لا يمحى من الذاكرة بعد بضعة أيام، دومًا يطفو على السطح كلما تعرض الشخص لمواقف شبيهة، تضغط على أعصابه، وتحفز خلايا عقله على استعادة ما مضى. حاولت فيروزة تخطي تلك العقبة، والتأقلم مع تبعاتها؛ لكن إحساس الألم والضرب الموجع انتشر في أوصالها؛ كأنما قد تلقت للتو نفس التعنيف الشرس في كل مرة أبدت فيها مقاومتها لما يُفرض عليها جبرًا. نظرة تعيسة سددتها لذاك الذي ادعى لتوه أنه لم يمس امرأة ب

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الرابع

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الرابع فعل الخيرات، لا يحتاج إلى لحظة من التردد للإقدام عليه، وإنما هي سمة متأصلة غرزت في النفس منذ الصغر، تعوَّد صاحبها على القيام بها أينما تطلب منه هذا دون أن يشعر بالندم، كما أنه لا ينتظر عبارات الثناء عليها. تحرك تميم باللوح الخشبي الجاف –بخطواتٍ سريعة- متجهًا إلى حيث تنبعث شرارات الكهرباء من الأسلاك العارية، ومن خلفه جاء هيثم، وعلى مسافة لا تبعد نسبيًا عنهما وقفت فيروزة تراقب المشهد بقلبٍ شبه وجل، فإظهار البطولة في بعض المواقف

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثالث

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثالث كيسًا بلاستيكيًا أخرجه من جيبه ليدس فيه قطعة الثياب التحتية، ثم أمسك باللفافة بيده، وأغلق الضلفة، وشعوره بالانتشاء مضاعف عن ذي قبل. خرج فضل مثلما جاء كاللصوص، تلفت حوله ليضمن عدم رؤية أحدهم له، ومشى مشية العَرَج عائدًا إلى منزله لئلا يثير الريبة. استوقفه رنين هاتفه المحمول، فتطلع إلى شاشته بعد أن استله من جيب قميصه، قرأ اسم والدته عليه، فأجاب على اتصالها ببرود: -عايزة إيه يامه؟ سمع صوتها عصبيًا إلى حد ما وهي تسأله: -إ

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثاني

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الثاني هناك نوع من الدفء المغري، تشعر به يسحبك إلي محيطه، بطواعية تامة منك، لا تقدر على مقاومته، ولا تطمح في الاستغناء عنه، هكذا استشعرت للحظات هذا الشعور الغريب خلال محاولتها غلق النافذة بمساعدته. التفتت فيروزة لتواجه تميم فوجدته يدور بعينيه في المكان، وليست كما توقعت يحدق بها، تحركت لتبدو قريبة منه، واعترفت في لطفٍ: -تسلم، مكونتش هاعرف أقفله لوحدي. قابل اعترافها العادي بآخر نزق وهو يتجرأ على إدارة وجهه للنظر إليها: -أنا مو

omamer

omamer في قصص

رواية الطاووس الأبيض الجزء الرابع للكاتبة منال سالم الفصل الأول

تهادت في خطواتها وهي تواصل التقدم للأمام، إلى حيث أشار لها عند الطاولة المستديرة المقاربة للشاطئ، قبيل المغرب، سبقها بخطوتين ليتمكن من إزاحة مقعدها قليلاً كنوعٍ من اللباقة حتى تجلس عليه، فابتسمت في رقةٍ لتهذيبه، تحرك بعدها وجلس إلى مقابلها. دقيقة من الصمت سادت بينهما قبل أن تقطعها ريم متسائلة: -مش هاتقولي جايبني هنا ليه يا ماهر بيه؟ أسند الأخير متعلقاته على سطح الطاولة، وقال بوجهٍ تزينه ابتسامة عذبة: -عشان نتكلم على راحتنا. ثم طلب منها بجدية: -وأتمنى نشيل الرسميات بينا. لم تبدُ مر

omamer

omamer في قصص

حمايه عمر الفصل التاسع والأربعون

( روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها في أي منصه أو صفحه حتي لو بأسمي حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ولا تقوم بنشرها الا علي صفحتي أو مدونتي الخاصه ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )   رسمت ثراء ابتسامه علي شفتيها تجاه تلك الفتاه ذات النظارات الطبيه التي تغطي معظم وجهها الذي تناثرت حوله بعض خصلات شعرها الكثيف ذو التمويجات الكثيفة والتي لا تروق لها ولكنها لاحظت انها مقربه من ذلك المدير الشاب الذي يقود فريق التصوير لحمله التسويق الخاصه بالشركه لذا فهي لا تخج

omamer

omamer في قصص

حكايه عمر الفصل الخمسون

( روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها في أي منصه أو صفحه حتي لو بأسمي حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ولا تقوم بنشرها الا علي صفحتي أو مدونتي الخاصه ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) ماذا ينكر ؟! ومن ماذا يتهرب ؟! هكذا ظل رأس عاصم يطن بالأسئلة فماذا ينكر بعد أن رأي بعيناه ولم يكتفي بما سمع ...رأي ابنه وبجواره فتاه وسيارته تدخل الي فناء المنزل ...! رأي زينه وهي تذهب إليه ..فماذا ينكر بعد أن رأي بعيناه..! من ماذا يهرب بينما عليه مواجهه الحقيقه ب

omamer

omamer في قصص

حكايه عمر الفصل الواحد والخمسون

تسمرت أقدام عمر مكانها الحظات مرت عليه دهر بينما تكاد عيناه تخرج من موضعها خلف ذلك الذي لم يلمح منه الا ظهره وهو يكاد يتبخر من هذا الباب الخلفي....مجرد نظره خاطفه ألقاها ذلك الشاب اليافع الي الخلف لمح بها دخول ذلك الرجل قبل أن يترك العنان لساقيه هاربا وهو يتلفت حوله بأنفاس متلاحقه يبحث عن مخرج في جنح ذلك الظلام لتنحبس أنفاسه بصدره ما أن باغته ذلك الكيان القوي من خلفه يكبله ويضع يداه فوق فمه يكتم أنفاسه ....اتسعت عيون الشاب بهلع للحظه قبل أن يهز رأسه حينما أتاه صوت الرجل الذي يكمم فمه يهمس بجوار

omamer

omamer في قصص

حكايه عمر الفصل الثاني والخمسون

روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها في أي منصه أو صفحه حتي لو بأسمي حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ولا تقوم بنشرها الا علي صفحتي أو مدونتي الخاصه ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) زمت غرام شفتيها بضيق بينما بدأت الدماء تغلي بعروقها وهي تتابع خطواته المسرعه خارج الغرفه لتجده يتحدث بصوت مطمئن الي تلك المرأه: متقلقيش بكت زينه ووضعت وجهها بين يدها قائله : مقلقش ازاي ياايهم ....انت مش عارف هو خرج وحالته عامله ازاي وياعالم هو فين وحصله ايه برفق قال ايهم

omamer

omamer في قصص

×
×
  • انشاء جديد...